لفت النائب السابق اميل اميل لحود في بيان الى أنه "يطالعنا البعض، من حينٍ الى آخر وخصوصاً حين ينزعجون من مواقف تصدر عن الرئيس اميل لحود أو عنّي، باتّهاماتٍ "خنفشاريّة" ولا أساس لها، وهو ما يمكن التأكد منه بسهولة، عن امتلاكنا كعائلة لعقارات على أوتوستراد الرئيس اميل لحود، بالمعروف بالمتن السريع".
وأعلن "أننا على استعداد للتنازل عن هذه العقارات الافتراضيّة لصالح الخزينة التي سلب كثيرون ما فيها، ربما يجنّب ذلك مدّ اليد على مخصّصات العسكريّين والموظفين الذين سيُظلمون من قبل زعماء الجيوش الالكترونيّة التي تطلق مثل هذه الشائعات، لعلّ هؤلاء الزعماء ومن حولهم يفعلون الأمر نفسه فيتبرّعون بالعقارات التي شقّوا أوتوسترادات وطرقات في جوارها لرفع أسعارها، لإنعاش الخزينة المهترئة بفضلهم".
ورأى لحود أنّ "الأجدى بالزعماء، بدل الاعتماد على الجيوش الالكترونيّة والاحتماء بها، أن يحتموا بالجيش اللبناني الذي يبحثون اليوم عن وسائل لاقتطاع أموالٍ من عسكريّيه، وهم أنفسهم من هرّبوا أبناءهم من الخدمة العسكريّة فألغوها لغاياتٍ خاصّة"، متسائلا: "حين يتعرّض لبنان لخطرٍ ما، وهو دائماً غير بعيد، هل سيدافع عنه جيش لبنان أم الجيوش الالكترونيّة؟".